مقديشو 17 أغسطس/ انتقد وزير الدولة بالخارجية، علي محمد عمر، اليوم السبت، محاولات إثيوبيا لتأميين الوصول إلى البحر من خلال الدول المجاورة، في أعقاب فشل فشل محادثات الوساطة التي توسّطت فيها تركيا بين البلدين.
وقال علي محمد عمر :” إن كون إثيوبيا موطنا لـ120 مليون شخص، لا يمنح الحق في انتهاك سيادة الدول المجاورة، أو السعى بشكل غير قانوني للوصول إلى البحر” مضيفا أن زعزعة استقرار المنطقة لا يؤدي إلا إلى تعميق هشاشة إيثوبيا وتحدياتها.
وشدد على أن الاستقرار هو مصلحة الجميع، وخاصة إثيوبيا.
وتأتي تصريحات وزير الدولة بعد 4 أياما من انتهاء الجولة الثانية من المحادثات في أنقرة إلى طريق مسدود.
من جانبها أعربت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان لها عقب المحادثات، عن ثقتها في فهم تركيا للمصالح المشروعة لإثيوبيا ونهجها السلمي في تأمين الوصول إلى البحر بشكل موثوق.
وتوترت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين في الأول من يناير عند أبرمت أديس أبابا، مع أرض الصومال اتفاقية بحرية لاستخدم منفذ بحري.