مقديشو 18 أغسطس/ عّلقت ولاية بونتلاند الإقليمية، اليوم الأحد، على الإضراب الذي قام به رجال الإعمال بالعاصمة مقديشو، احتجاجا على ضريبة القيمة المضافة على السلع التجارية.
وقال وزير إعلام بونتلاند محمود عيديد درر في مؤتمر صحفي :” إن الأسواق الكائنة بالعاصمة مقديشو مغلقة، والتجار يحتجون، كما أن سائقي ” توك توك” يشتكون من زيادة سعر رخصة القيادة” مضيفا أن الرئيس حسن شيخ محمود بدأ يتمادى في سلطته المطلقة، بعد إلغاء الدستور على حد تعبيره.
وأضاف محمود عيديد درر، أن شيخ محمود أعلن عن انتخاب صوت واحد لشخص واحد، ولكن ذلك غير ممكن، نظرا لفقدان الإحصائية، وغياب اللجان الدستورية، وانشغال الرئيس هو وأسرته، بالتفرد بمهام كافة المؤسسات الحكومية.
وأشار عيديد درر، إلى أن الأمن بالعاصمة مقديشو، تدهور، حيث لا تسطيع الحكومة، السيطرة على المنافذ الداخلية إلى إقليم بنادر.
وأعلنت بونتلاند، قبل أشهر، قطع علاقاتها مع الحكومة الفيدرالية، مدعية أن رئيس الدولة، قام بتعديل دستور خلافا للتعاون بين المركز، والولايات الإقليمية بالبلاد.
الجدير بالذكر، أن وزارة المالية، تقدمت بتطبيق ضريبة القيمة المضافة المقدرة بنسبة ( 5%) على الاستهلال التجاري لدى الشركات، والأسواق بالعاصمة مقديشو.