نيروبي 24 أغسطس/ استنكر عضو برلماني منتخب من مقاطعة شمال مقاطعة ” وجير” الكينية، اختطاف وقتل شبان من السكان المحليين على أيدي شرطة بزي مدنيين.
وقال النائب إبراهيم عبدي سني :” إن كلا من أالشابين حمد عمر محمد، ومحمد علي محمد، تعرضا للاختطاف في الـ20 أغسطس لعام 2024 أثناء ركوبهما دراحة هوائية في طريقهما إلى مدينة ” بوت” واختفيا”
وأضاف أنه تم اختطاف عيسى بول محمد في الـ22 من أغسطس، من مركز أعمال أجاوا، كما قتل في صباح ذلك اليوم، داود عدو محمد، داعيا الحكومة إلى إعادة المخطوفين الثلاثة، ومحاسبة قاتل المواطن الذي قيل عنه إنه تمت تصفيته على أيدي الشرطة.
واتهم النائب أيضا الحكومة بعدم عملها الجاد، إذ أن وجود شرطة بملاس مدنية تقوم بدوريات في المنطقة مخالف للقانون، حاثا الجهات المختصة إلى تغيير هذا النمط، والعمل على وقف الاختطاف والتعذيب والعنف ضد السكان المحليين.
وتواجه المقاطعات الكينية التي يقطن فيها الصوماليون لعمليات اختطاف على غرار تصرفات حكومة أوهورو كينياتا، وعلى الرغم من أن وليام روتو تعهد بعدم حدوث عمليات مماثلة يتعرض خلالها السكان للقتل أوالخطف.