نيروبي 28 أغسطس/ أمر المسؤولون في مقاطعة ” غاريسا” بإقليم شمال الشرق الكيني، بمراقبة جميع المشاريع المنفذة في المدن التابعة لها، وتقديم تقارير منتظمة عن التقدم المحرز في ذلك.
وجه محافظ منطقة شمال شرق البلاد، جون أوتينو، المسؤولين، بمن فيهم مفوض أمن غاريسا ونوابه ومساعدي المفوضين وحاكم المنطقة ونوابهم، لضمان عدم توقف المشاريع الممولة من الحكومة. للانتهاء.
وتأتي هذه الخطوات في وقت يطالب فيها أغلب الشعب الكيني بمعرفة مآل الضرائب التي يدفعونها، والتي يجب أن تستخدم في تمويل مشاريع مختلفة في البلاد.
وتم أيضا استدعاء المسؤولين الحكوميين لتوعية الجمهور بجدول أعمال الحكومة، وخاصة صندوق التأمين الصحي الاجتماعي (SHIF) الذي من المقرر أن يبدأ تسجيله في الأول من أكتوبر.
كما صدرت تعليمات للمسؤولين بأن ينقلوا بوضوح للجمهور أهمية الأجندات الوطنية، مثل الرعاية الصحية الأساسية وتمويل الأمراض الخطيرة، والتحدث عن فوائدها للمجتمع.، والعمل على عقد اجتماعات سلام لجمع المجتمعات المحلية، خاصة في هذا الوقت من الشتاء، مع الخوف من الصراعات الناشئة عن الموارد الطبيعية مثل المراعي والمياه.
وأضاف المحافظ أن حالة الانفلات الأمني التي شهدتها المدينة خلال الأسبوعين الأخيرين تراجعت بعد تعزيز الإجراءات الأمنية التي اتخذتها اللجان الأمنية على المستوى الوطني والإقليمي.
ويأتي بيان محافظ منطقة الشمال الشرقي في الوقت الذي تواجه فيه منطقة الشمال الشرقي المتمتعة بالحكم الذاتي عمليات اختطاف وانعدام الأمن كما كانت هناك مشاكل مماثلة خلال حكومة أوهورو كينياتا السابقة، لكن حكومة روتو وعدت بأنه لن يكون هناك أي عمليات اختطاف. عمليات الاختطاف والقتل غير القانوني.