مقديشو 04 سبتمبر/ اتفقت الصومال والاتحاد الأوروبي، على أهمية حماية الاستقرار الإقليمي، واستقلال البلاد، في وقت، يتصاعد فيه الصراع بين مقديشو، وأديس أبابا.
جاء ذلك خلال اتصال جري بين الرئيس حسن شيخ محمود، والمفوض السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ركّزا من خلاله الحفاظ على استقرار المنطقة واستقلال الصومال.
وشدد الجانبان على أهمية تجنب التوترات الإقليمية، خاصة بين الصومال وإثيوبيا، فضلاً عن تعزيز استقلال البلاد.
وشكر الرئيس حسن شيخ ، الاتحاد الأوروبي على دعمه المستمر للصومال، خاصة في مجال الأمن والتعاون في مكافحة الإرهاب.
من جانبه، أكد المفوض السامي جوزيب بوريل أنهم اتفقوا مع الرئيس على تعزيز الجهود لحماية وحدة الصومال واستقلاله وسلامة أراضيه، في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة.
ويأتي الاتصال الهاتفي في وقت يتصاعد فيه التوتر الإقليمي، خاصة بين الصومال وإثيوبيا، منذ توقيع أديس أبابا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال، وهو ما تعتبره مقديشو انتهاكا لسيادتها.