أديس أبابا 07 سبتمبر/ أطلقت السلطات الإثيوبية، سراح سبعة، من كبار قادة جبهة تحرير أورومو ، من السجن حيث قضوا هناك أكثر من أربع سنوات دون توجيه تهم إليهم بارتكاب أي جريمة.
سجن سياسي
وأمرت المحكمة، عدة مرات بإطلاق سراح هؤلاء القادة السبعة، إلا أن القرار لم ينفذ كما ذكرت بعض وسائل الإعلام الإثيوبية نقلاً عن مسؤولين من جبهة تحرير أورومو.
الأفراد المفرج عنهم، هم عبدي ريجاسا، وليمي بيجنا، وداويت عبديتا، ومايكل بوران، وكينيسا أيانا، وغادا أولجيرا، وغادا غابيسا. وهؤلاء الأعضاء الكبار في جبهة تحرير أورومو محتجزون لدى الشرطة منذ عام 2020.
وأكد محامي السجناء أن إطلاق سراح المذكورين، لم يكن نتيجة لقرار قضائي جديد، إذ أصدرت المحاكم مرات عديدة في السابق ، استعادة حريتهم. وذكر أن الشرطة قررت في النهاية إطلاق سراحهم لأنهم لم يرتكبوا أي جريمة.
وتم اعتقال قادة جبهة تحرير ” أورومو” بين عامي 2020 و2021، بعد مقتل ضابط الشرطة والمغني الشعبي هاشالو هونديسا، على الرغم من أنه تبين عدم تورطهم في عمليات القتل.
الضغط على منظمات حقوق الإنسان
وانتقدت منظمات حقوقية، بما فيها منظمة هيومن رايتس ووتش، طول فترة السجن وانعدام الشفافية في طريقة معاملة هؤلاء السجناء، وبدأت بالضغط على السلطات الإثيوبية لإطلاق سراحهم أو الحصول على محاكمة عادلة.
الترحيب الأمريكي
رحبت الولايات المتحدة بقرار الحكومة الإثيوبية إطلاق سراح زعماء جبهة تحرير أورومو، وهي منظمة سياسية تدافع عن حقوق الأشخاص من مجموعة الأورومو العرقية.
وأظهر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية ، مدى استعداد الولايات المتحدة لدعم المفاوضات لإنهاء الصراعات، وتنفيذ السلام الدائم في جميع مناطق إثيوبيا.