جيبوتي 19 سبتمبر/ نظمت وزارة البيئة والتنمية المستدامة أمس الأربعاء، ورشة عمل للتشاور حول المناطق المحمية العابرة للحدود بين الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية «الإيجاد».
ووفقا لجريدة القرن ، يندرج هذا الحدث ضمن الجهود الإقليمية الرامية إلى حماية التنوع البيولوجي وإدارة النظم البيئية بشكل مستدام.
وافتتح الورشة الأمين العام لوزارة البيئة السيد/ ديني عبد الله، بمشاركة ممثل صندوق حماية الفهود، ومدير إدارة البيئة، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات المعنية.
تمثل الهدف الرئيسي لهذه الورشة في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الهيئة للتنمية لإدارة المناطق المحمية الواقعة على طول الحدود المشتركة.
وغالباً ما تواجه هذه المناطق العابرة للحدود، التي تزخر بالتنوع البيولوجي، تحديات بيئية كبيرة. وفي هذا الصدد، تم خلال هذه المشاورات تناول عدة نقاط رئيسية، من أبرزها وضع استراتيجيات مشتركة لإدارة مستدامة للمناطق المحمية العابرة للحدود،وظاهرة الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية ومنتجاتها التي أضحت واحدة أبرز التحديات في مجال الحفظ بالمنطقة.
كما تركزت المناقشات حول سبل وطرق تحسين التعاون بين السلطات البيئية في الدول الأعضاء في هيئة الإيجاد،وتعزيز الحلول المبتكرة لحفظ الحيوانات والنباتات على مستوى المناطق الحدودية.
ووفقا لمنظميها، تعتبر هذه الورشة جزءاً لا يتجزأ من المبادرات الإقليمية التي تهدف إلى زيادة القدرة على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية والضغوط البيئية. وتشكل هذه الورشة -بالتالي- خطوة مهمة في تنفيذ الالتزامات الإقليمية لحماية البيئة، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة.