أديس أبابا 21 سبتمبر/ أفاد سكان بلدة ” زالامبيسا” بإقليم تيغراي في إثيوبيا، أنهم يعانون من عمليات اختطاف على أيدي قوات تابعة لإريتريا.
وقال عمدة زالامبيسا، برهاني برهي، لأديس ستاندرد، إن عمليات الخطف في المدينة لا تزال متكررة، متهما الجيش الإريتري بالوقوف وراء انعدام الأمن في المدينة.
كما أكد أنه قبل أسبوعين قام الجيش الإثيوبي بإخلاء المنطقة من مدينة زالامبيسا مما أثر على الأمن العام لمنطقة تيغراي.
ويخضع ما يقرب من 75% من مدينة زالامبيسا لسيطرة الجيش الإريتري، بينما يسيطر الجيش الإثيوبي على الـ25% المتبقية، بحسب عمدة مدينة زالامبيسا.
واختفى ما لا يقل عن 50 شابا منذ توقيع متمردي تيغراي والحكومة الإثيوبية اتفاق إنهاء الحرب في المنطقة، ويعتقد السكان المحليون أن القوات الإريترية اختطفت الشباب.
وبحسب السكان المحليين، يصعب المشي ليلاً، حيث يعود الجميع إلى منازلهم عند الساعة السادسة مساءً.
وقال السكان أيضاً إن هناك مشكلة إنسانية خطيرة، حيث أن الوصول إلى الأشياء الأساسية مثل المياه والكهرباء والصحة ضئيل للغاية.
ولم ترد الحكومة الإريترية على اتهامات مسؤولي الحكومة الإثيوبية والسكان المحليين.