مقديشو 23 سبتمبر/ استقبل وزير الدفاع عبد القادر محمد نور، أسلحة ومعدات عسكرية تقدمت بها للصومال، جمهورية مصر، وبحضور قائد الجيش اللواء إبراهيم شيخ محي الدين، ودبلوماسيين مصرين.
ونشر وزير الدفاع عقب استقبال سفنية مصرية بحرية تقل معدات عسكرية على صفحتة بمنصة ” إكس” :” نحن من يقرر اختيار حلفائنا من إعدائنا” مشيرا إلى أن ” الصومال تجاوزت مرحلة الإملاءات التي كانت تفرض عليها”.
وتأتي هذه السفينة القادمة من مصر في إطار تنفيذ اتفاقية التعاون الدفاعي التي وقعها البلدان في أغسطس الماضي، عندما زار رئيس الدولة حسن شيخ محمود القاهرة.
ووصل إلى مقديشو يوم الجمعة الماضي أطباء مصريون من مختلف التخصصات يشاركون في العمليات الجراحية المجانية بمستشفى دي مارتيني.
إنها خطوة أخرى تريد مصر التقرب منها من الصومال، من خلال المشاركة في القضايا الإنسانية والتعامل مع المنكوبين.
وقالت وزارة الصحة إن أكثر من 700 مريض سيستفيدون من هذه الحملة، كما سيحصل العاملون في المجال الصحي على معارف متقدمة من شأنها تحسين مهاراتهم خلال الحملة.
وأوضح وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي ، الذي التقى في واشنطن قبل أيام مع المبعوث الأمريكي إلى القرن الأفريقي، مايك هامر،مهمة دعم بلاده للصومال فيما يتعلق ببناء إعادة الجيش، والشرطة.
وحذرت مصر، أمس، مواطنيها من السفر إلى أرض الصومال، لأسباب أمنية وعدم تمكنهم من الحصول على الخدمات القنصلية التي يحتاجونها.