مقديشو 23 سبتمبر/ انطلقت، مؤخرا، حملة التشجير في المعسكر الثاني لمدينة ” طوبلي” بإقليم جوبا السفلى بولاية جوبالاند الإقليمية، ، حيث شارك فيها جنود بقوات الاتحاد الأفريقي الانقتالية ” أتميص” تحت رعاية قائد الفرقة الثانية الجنرال سيف رشيد، وقائد قوات الدفاع الكينية بوحدة المراقبة، الجنرال فاوستينو لوبالي.
وأشاد لوبالي بالجيش على الطريقة الخاصة التي يحمون بها البيئة من خلال برنامج الجندي المحلي، وشجعهم على مواصلة جهودهم في القواعد.
ويعتبر هذا جزءًا من مبادرة ” أتميص” الخضراء التي تعمل على تعزيز حماية البيئة والتخفيف من آثار تغير المناخ.
ويُعّد التشجير أحد أهم الحلول الرئيسية لمواجهة تغيُّر المناخ، إلا أنَّ هذه الاستراتيجية تحتاج أيضًا إلى خطّة واضحة، وتوافق دولي، ودراسات بشأن أنواع الأشجار التي يمكن الاعتماد عليها، وتؤتي ثمارها بأسرع وقتٍ ممكن.
وبحسب موقع “نيتشر” فإنَّ معدل نمو الغابات هو أهم محدد للتخفيف التراكمي من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2120، بصرف النظر عما إذا كان قد تم قطع الأشجار أم لا.
ويشير “نيتشر” بحسب دراسة نشرها 22 يونيو 2021، إلى أنَّ اتفاقية باريس تتطلب تحقيق طموح للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري لـ 1.5 درجة مئوية، بالإضافة لزيادة مصارف الكربون في الغابات.
وتقترح الدراسة إمكانية التشجير على الأراضي التي لم تتضرر من الزراعة كعنصر متكامل للتخفيف من غازات الدفيئة، لكن فعاليتها محددة للغاية وتعتمد على المناخ وأنواع الأشجار والإدارة واستبدال المنتجات.