أديس أبابا 24 سبتمبر/ أعرب وزير الخارجية الإثيوبي تايي أستكي سيلاسي عن قلقه من أن إمداد الذخائر من قبل قوى خارجية من شأنه أن يزيد من تفاقم الوضع الأمني الهش وينتهي به الأمر في أيدي الإرهابيين في الصومال، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية.
جاء ذلك خلال لقائه مع وروز ماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لبناء السلام والشؤون السياسية في نيويورك على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال تايي أستكي سيلاسي :” توريد الذخائر من قبل قوى خارجية يؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني الهش وسينتهي به الأمر في أيدي الإرهابيين” وفقًا لوزارة الخارجية الإثيوبي.
وفيما يتعلق بالصومال، سلط الوزير الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها إثيوبيا في مكافحة الإرهاب، وأكد أن أي ترتيبات ما بعد بعثة حفظ السلام يجب أن يتم اتخاذها بعد أخذ الوقت اللازم للتداول بشأن جميع جوانب البعثة، بما في ذلك تفويضها وحجمها وتمويلها وتنسيقها.