نيوريوك 26 سبتمبر/ يواصل وزير الخارجية الإثيوبي تايي أتسكي سيلاسي، فتح حوراته مع المسؤولين على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بيوريوك، بشأن ما بعد بعثة السلام في الصومال.
واجتمع وزير الخارجية الإثيوبي، أمس الأربعاء، مع كيل الأمين العام لعمليات السلام، يوم أمس في نيويورك على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفقًا لوزارة الخارجية، أكد تايي أتسكي سيلاسي أي ترتيبات ما بعد بعثة حفظ السلام في الصومال يجب أن تتم مناقشتها بعناية فيما يتعلق بالتفويض والحجم والتمويل والتنسيق.
وفي هذه المناسبة، أشاد لاكروا بمساهمات قوات حفظ السلام الإثيوبية والعلاقة القوية التي تحافظ عليها إثيوبيا مع الأمم المتحدة وإدارة عمليات السلام.
وفيما يتعلق بالتحضيرات لبعثة ما بعد بعثة حفظ السلام في الصومال، أكد الوزير التزام إثيوبيا بمكافحة الإرهاب، مشددًا على أن أي ترتيبات ما بعد بعثة حفظ السلام في الصومال يجب أن تتم مناقشتها بعناية فيما يتعلق بالتفويض والحجم والتمويل والتنسيق.
وأعرب وزير الخارجية عن قلقه إزاء ما قد يسببه توريد الأسلحة من الخارج من تفاقم الوضع الأمني واحتمال وقوعها في أيدي الجماعات الإرهابية.