مقديشو 02 أكتوبر / حذّر رئيس الوزراء السابق، حسن علي خيري، قادة البلاد من الإقدام على تمديد الحكم مما قد يشكل صراعات جديدة وعدم استقرار في النظام السياسي بالبلاد.
وقال حسن علي خيري :” إن الطريق الوحيد المفتوح أمام البلاد والحكومة، هو الابتعاد عن التمديد الرئاسي، في كل من الحكومة والحكومات الإقليمية، ويجب الاتفاق على نوعية الانتخابات ومن ثم الاستعداد لها ” مضيفا أن الـ15 مايو لعام 2026 هو الموعد النهائي للحكومة التي يترأسها حاليا الرئيس حسن شيخ محمود.
ويتزامن تصريح حسن علي خيري في وقت انطلقت فيه اليوم فعاليات مؤتمر المجلس الاستشاري الوطني في مقديشو الذي تأجل عدة مرات بسبب التوترات التي تشهدها البلاد.
وأشار خيري إلى أن مؤتمر المجلس ينعقد في ظل صراع قوي بين الصومال وإثيوبيا، داعيا القادة إلى تحمل مسؤولية إنقاذ البلاد وإنقاذها.
كما شدد على أن الصومال لديه ما يكفي من الخبرة لمعرفة عواقب تمديد الحكم وتجاهل قوانين ودستور البلاد.
وفي سياق آخر، دعا إلى حل أزمة ولاية بونتلاند التي تخلفت عن المشاركة في الفعاليات التي انطلقت اليوم بالعاصمة مقديشو.
وكان رئيس بونتلاند سعيد عبد الله دني، أعلن مؤخرا، استعداده لفتح حوار مع القادة الفيدراليين، بشرط قبولهم لجلوس المائدة على الملإ، وبحضور مثقفين من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة بين بينهم وبين الحكومة الفيدرالية.