مقديشو 21 أكتوبر/ قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتيسير إعادة 157 صومالياً يعيشون في اليمن إلى وطنهم.
هؤلاء الأشخاص، الذين ظلوا لاجئين في اليمن لفترة طويلة، قرروا أخيراً العودة إلى بلادهم، دون إجبارهم.
ومن بين العائدين نساء وأطفال وغيرهم من الأشخاص الذين واجهوا ظروفاً صعبة منذ الحرب الأهلية التي طال أمدها في البلاد.
وقد تم تنفيذ برنامج العودة هذا، الذي يسرته المفوضية، بالشراكة مع المنظمات الإنسانية في اليمن والصومال.
ويعد اليمن ثالث أكبر بلد مستضيف للاجئين الصوماليين، حيث يقدر عددهم بـ 71,000 لاجئ، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن حوالي 6500 لاجئ صومالي يعيشون في اليمن، عادوا طوعا إلى بلادهم منذ عام 2017. وتجاهلت الأمم المتحدة مراراً وتكراراً حياة اللاجئين الأفارقة في اليمن الذين يواجهون ظروفاً معيشية صعبة.
تبذل الحكومة الصومالية الكثير من الجهود لإعادة المواطنين الذين يعانون في الدول الأجنبية إلى البلاد، وقد تمت حتى الآن إعادة أشخاص من السودان وليبيا والعديد من البلدان الأخرى.