نيروبي 23 أكتوبر/ عثر على جثث ثلاث سيدات قتلن على أيدي مجهولين، في أماكن مختلفة من العاصمة الكينية نيروبي، أمس الثلاثاء، حيث أثار مقتلهن حالة من الذعر في حي ” إيسلي ” ذي الكثافة السكانية الصومالية .
وأشارت التقارير إلى أن القتيلات هن : السيدة ورس داود، وابنتها آمنة عبد الرشيد ( 21 عاما)، وبنت أخيها نسيبة طاهر (12 عاما)، حيث كن يقطن جميعهن في منزل بحي ” إيسلي”.
وأضافت التقارير لدى الشرطة أن جثة ” ورس داود ” تعرضت لتعذيب شديد في مشاكوس، بينما تم العثور على جثة ” آمنة عبد الرشيد” في باركلاندز، وعثر على جثة ” نسيبة طاهر” في بوروبورو. وقد صدمت جرائم القتل البشعة هذه ، الناس الذين يعيشون في حي إيسلي ونيروبي ككل، في حين تجري تحقيقات واسعة النطاق.
وقدم رئيس شرطة جنوب نهر آثي، فيليس موثوني، المزيد من التفاصيل حول جثة ” ورس” ، قائلاً إنها تعرضت لتعذيب شديد. وأشار إلى أنه تم قطع يديها وأذنيها، وقطع وجهها، واقتلاع عينيها، وكادت رقبتها أن تقطع. كما كشفت التحقيقات التي أجريت أن ” ورس” تعرضت أيضا لاعتداء جنسي قبل مقتلها.
وتشير تقارير الشرطة إلى أن “ورس” قُتلت في مكان آخر غير مشاكوس، لكن جثتها ألقيت هناك لتغطية الآثار. ومن ناحية أخرى، أعرب أهالي وشعب نيروبي بشكل كبير عن قلقهم وصدمتهم إزاء هذا الحادث.
وتحدثت سمية نور، إحدى قريبات القتيلة “ورس” ، لوسائل الإعلام عن آخر مرة رأت فيها والفتيات الأخريات. وقالت إن “ورس” شعرت بتوعك مساء الاثنين وأبلغت ابنتها “آمنة وبنت أحيها ” نسيبة” بأنها ستذهب إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية. وعندما لم تعد بعد فترة طويلة، ذهبت الفتيات للبحث عن والدتهن، لكنهن لم يعدن أيضًا.
وتلقت الأسرة، صباح الثلاثاء، نبأ صادما بالعثور على جثث الثلاث في أماكن مختلفة. تم العثور على جثة “آمنة ” في باركلاندز، ثم “ورس” في مشاكوس، وأخيراً تم العثور على “نسيبة” البالغة من العمر 12 عاماً في بوروبورو.
وبدأت شرطة نيروبي تحقيقًا واسع النطاق في جريمة القتل المأساوية، بينما تقوم مديرية التحقيقات الجنائية بالتحقيق للعثور على الشخص الذي يقف وراء هذا الفعل.