رئيسا الصومال وكينيا يبحثان القضايا الإقليمية والدولية

نيروبي أكتوبر/ بحث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مع نظيره الكيني، في ختام جولة له لعدد من الدول الداعمة للدولة في مجال محاربة الإرهاب، العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وخلال الاجتماع، جرى بحث مراجعة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الرئيس روتو على الحاجة إلى تعميق وتعزيز التعاون الثنائي النابض بالحياة القائم بين البلدين.

من جانبه، ثمن الرئيس حسن شيخ، روتو لدعمه الدؤوب لجهود بناء الدولة في الصومال ودوره في استعادة السلام والأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.

كما أقر بالدور المهم الذي تلعبه قوات الدفاع الكينية في مكافحة الإرهاب إلى جانب قوات الأمن الصومالية وغيرها من الدول المساهمة بقوات في بعثة الانتقال الأفريقية في الصومال.

بعثة الانتقال الأفريقية في الصومال (ATMIS) هي قوة عسكرية وشرطية ومدنية متعددة الأبعاد من قبل الاتحاد الأفريقي ومفوضة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاستعادة السلام في الصومال. بدأت البعثة (ATMIS) عملها في 1 أبريل 2022.

خلال الاجتماع، رحب رئيسا الدولتين بإنشاء بعثة الدعم والاستقرار في الصومال (AUSSOM) الجديدة التابعة للاتحاد الأفريقي، وهي بعثة عسكرية متعددة الأبعاد أخرى لتولي دور ATIMIS.

اتفق الرئيسان على انتقال سلس للمسؤوليات الأمنية من بعثة (ATMIS) إلى بعثة الدعم والاستقرار في الصومال (AUSSOM) والتي من المقرر أن تبدأ في 1 يناير 2025. ووفقًا للرئيس الصومالي، يجب توفير الموارد الكافية لبعثة الدعم والاستقرار في الصومال (AUSSOM).

وبالمثل، أقر الرئيس روتو بالتعاون الثنائي الجاري في إطار اللجنة المشتركة للتعاون، والتي تسعى إلى تعزيز العلاقات بين كينيا والصومال.

كما أكد روتو وحسن التزامهما بتعميق العلاقات الثنائية في التجارة والاستثمار مع الاعتراف بالفرصة المتاحة لكلا البلدين للاستفادة من مزاياهما النسبية لإنشاء نظام تجاري ثنائي متماسك.

وبينما أقر الزعيمان بالفرص الهائلة المتاحة في التجارة، فقد تعهدا بالعمل على حل الحواجز التي تحول دون فتح الأسواق بشكل أكبر وتسهيل حركة السلع والخدمات.
ونتيجة لذلك، وجه الرئيس ويليام روتو وزير التجارة سليم مفوريا لاستكشاف سبل تعزيز التجارة بين البلدين وشجع القطاع الخاص على الاستفادة من السياسات المؤيدة للأعمال التي يتبناها البلدان.

وأكد الرئيسان كذلك على الحاجة إلى حوار مستمر ومفتوح لمعالجة المسائل ذات الاهتمام بين الدولتين، مما يؤدي إلى التفاهم المتبادل. و إيجاد حلول وتطلعات كلا البلدين.