نيروبي 03 نوفمبر/ عندما زارت لجنة من البرلمان الكيني، مؤخرا، مخيمات اللاجئين في منطقة ” كاكوما”، تقدم السكان المحليون هناك ، بشكاوى حول معاناتهم من نقص حاد في الرعاية، وإهمال كامل بالنسبة للخدمات الأساسية.
وقد أشار السكان إلى أنهم لم يتلقوا أية إمدادات للخدمات الأساسية مثل المياه
النظيفة، والصحة، والتعليم.
واستمعت اللجنة البرلمانية برئاسة بيتر لوتشاكابونج وصلاح يعقوب من مقاطعة غاريسا إلى شكاوى المجتمع المحلي. وأفاد السكان أنهم مستبعدون من الحصول على فرص العمل وغيرها من الخدمات، بينما يستفيد اللاجئون من برامج المساعدات مثل الغذاء والتحويلات المالية التي تقدمها المفوضية.
وأشار بيتر لوتشاكابونغ إلى أنه تم تنفيذ 28 بئراً للمياه في المنطقة لخدمة اللاجئين، فيما يخدم بئر واحد فقط المجتمع المحلي، الأمر الذي زاد من الشعور بالظلم في المجتمع المحلي.
ووصف صلاح يعقوب، عضو البرلمان، هذا الوضع بالمحزن، مشيراً إلى أن معظم السكان المحليين يعملون في وظائف منخفضة الأجر، وعلى الرغم من أنهم الأهالي الأصليون الذين يحق لهم العيس بكرامة ورفاهية.
ودرست اللجنة أيضاً خطة أوشيريكا، وهي مبادرة لتعزيز التعاون بين اللاجئين والسكان المحليين. إلا أن المجتمع المحلي رفض هذه الخطة قائلا إنه ليس من المقرر تنفيذها.
وتستضيف ” كاكوما” أكبر عدد من اللاجئين الصوماليين الذين يعيشون في كينيا.