حي إيسلي بنيروبي يطالب بإعادة الضابط أحمد رشيد إلى منصبه

نيروبي 12 نوفمبر/ يواجه سكان حي إيسلي بمدينة نيروبي، انعداما أمنيا متزايدا، حيث يطالب الكينيون والصوماليون هناك، السلطات الكينية، بإعادة الضابط أحمد رشيد الذي يعتقد أنه استطاع تحرير المدينة من قطاع الطرق، لمنع وقوع جريمة فظيعة مرة أخرى.

ويطالب الشعب الكيني والمجتمع الصومالي، الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، بإعادة الضباط الكبير أحمد رشيد، ووصفوه بالشهامة والإقدام.
وتعرض حي إيسلي في الآونة الأخيرة، لجرائم القتل والسرقة، والاختطاف مما أثار رعبا في أوساط السكان المحليين.

وقاد أحمد رشيد وحدة شرطة تعرف باسم “بانجاني 6” والتي كانت تحارب بانتظام الجريمة المنظمة في نيروبي. كما أنه كان أحد المسؤولين الذين حرروا حي إيسلي من مجموعة القوة العظمى، وهي مجموعة قوية تهاجم الناس في الشوارع، لتأخذ هواتفهم وغيرها من الأشياء الثمينة، وتضايق الجمهور أحيانًا.

والآن تم إيقاف أحمد رشيد عن عمله ووجهت إليه دعوى قضائية رفعتها منظمات حقوقية تتهمه فيها بالتورط في مقتل شابين.

وقال الأهالي الذين تقدموا بشكواهم إلى الموقع الرسمي للأجهزة الأمنية، إنه منذ إيقاف أحمد رشيد، عاد قطاع الطرق واللصوص المسلحون الذين يضايقون الأهالي في حي إيسلي. وطالبوا الحكومة بالتعامل بشكل عاجل مع الوضع في حي إيسلي، وهو مكان مهم للاقتصاد الكيني.