هرغيسا 12 نوفمبر/ ولد فيصل علي وارابي، في مدينة هرجيسا عام 1948م وأكمل، تعليمه حتى المدرسة الثانونة في كل من مدينتي هرغيسا، بورما الشهيرة
ثم حصل على فرصة للدراسة في الخارج ودرس الهندسة في جامعة لينينغراد في روسيا أثناء الحكومة المدنية في الستينات من القرن الماضي.
وكان فيصل أحد الناشطين الشباب الذين عادوا إلى البلاد بعد تعليمهم وبدأ العمل في وزارة الأشغال العامة كمنسق للوزارة في منطقتي باي وباكول.
وأصبح فيما بعد، رئيسًا لقسم التخطيط في الوزارة وعمل أيضًا في بلدية مقديشو.
وعندما انهارت الحكومة المركزية، كان فيصل أحد الأشخاص الذين فروا من البلاد واستقروا في فنلندا.
وأثناء وجوده هناك، بدأ حياته السياسية بدراسة العلاقات الدولية في جامعة هلسنكي.
ويعد فيصل من المثقفين الذين عادوا للمشاركة في قضايا المصالحة، وإطفاء الصراعات في أرض الصومال، مطلع التسعينيات.
وكان مؤسس حزب ” أعد” السياسي المعارض في عام 2000، وفي العام التالي، تم انتخابه رئيسا للحزب، ولا يزال حتى الآن يقوده.
وسبق له أن ترشح لمنصب الرئيس ثلاث مرات في كل أعوام 2003 و2010 و2017، وفشل في جميعها لكن ليس من قاموسه التنازل عن منصب الرئيس.
وفي مقابلة حديثة مع بي بي سي، قال علي ورابي ، إنه سيعدّل اسم أرض الصومال ، كما سيقوم أيضًا بترحيل الصوماليين الآخرين الذين يعيشون في أرض الصومال.
ومن برامجه الأخرى، نواياه في خلق اقتصاد حر وشامل في أرض الصومال.
وفي عام 2001، انطلقت أحزاب سياسية لأول مرة حيث يتم انتخاب الرئيس لمدة 5 سنوات، وذلك بناءً على الدستور، وكان عدد الأحزاب محدودًا.
ويعتبر حزب ” أُعِد” من أقدم الأحزاب السياسية بأرض الصومال، في حين حزب ” وطني” المعارض، انشق عنه، و” كولمي” هو الحزب الحاكم الذي تقلد السلطة الرئاسة لفترتين.
وجرت الانتخابات الرئاسية في أرض الصومال التي أعلنت انفصالها من جانب واحد عن باقي الصومال في عام 1991م، ثلاث مرات ، في أعوام 2003 و2010 و2017.
