بونتلاند 13 نوفمبر/ أصدرت حكومة ولاية بونتلاند الإقليمية، بيانا صحفيا شديد اللهجة ضد مما أسمته بممارسات خطيرة تستخدمها الحكومة الفيدرالية برئاسة الرئيس حسن شيخ محمود ضد الرأي العام في المجتمع.
واستنكرت بونتلاند، بشدة، محاولة الحكومة لقمع وجهات النظر التي تصدرها سلطاتها واعضاؤها ضد السياسيين ووسائل الإعلام.
وجاء في البيان الصحفي الصادر عن وزارة الإعلام في حكومة ولاية بونتلاند أن الحكومة الفيدرالية تهاجم بعنف الأشخاص الذين يعبرون عن وجهات نظر مختلفة، وذلك باستخدام وسيلة الحظر والشطب.
ووصفت بونتلاند، ذلك بأنه انتهاك لمبادئ الديمقراطية وحرية التعبير التي يحق للشعب الصومالي التمتع بها.
وأضافت بونتلاند أنها لن تقبل أي محاولة لإسكات آراء المجتمع والسياسيين الصوماليين، كما اتهمت الحكومة الفيدرالية بالتصرف بطريقة دكتاتورية، مما قد يؤدي إلى إثارة الرأي العام وانعدام الأمن على نطاق واسع بسبب قمع الفكر والرأي.
ويأتي هذا البيان في حين أن حسابات رئيسي حكومتي بونتلاند وجوبلاند في التواصل الاجتماعي، مفقودة.
