أديس أبابا 16 نوفمبر/ جددت إثيوبيا، أنها ستعزز القتال ضد حركة الشباب من أجل الحدد من التهديد التي تشكلة الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نبيات جيتاتشو، إن جهود إثيوبيا لإضعاف حركة الشباب لها أهمية كبيرة للمنطقة، مشددًا على أن المجتمع الدولي يعترف بدور إثيوبيا في تأمين الأمن الإقليمي.
وأشار نبيات جيتاتشو إلى أن المكاسب التي تحققت في الحرب ضد حركة الشباب لن تكون قابلة للتراجع، مؤكدا أن إثيوبيا ستواصل جهودها. وأضاف أن “النجاحات التي حققناها حتى الآن مهمة، ويجب أن نواصل جهودنا لضمان ألا تشكل حركة الشباب تهديدا للمنطقة بعد الآن”.
وقالت إثيوبيا أيضًا إنها تنفذ استراتيجية مشتركة لتعزيز الاتصال في منطقة القرن الأفريقي، وتسعى جاهدة إلى التعاون الوثيق مع الدول المجاورة لضمان السلام الدائم والتنمية الاقتصادية في المنطقة.
ويأتي بيان إثيوبيا في وقت سبق أن قالت فيه الحكومة الصومالية إن وجود القوات الإثيوبية في الصومال زاد من أنشطة حركة الشباب.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الصومالية في الـ23 أكتوبر الماضي أن وجود الجيش الإثيوبي في الصومال أدى إلى تعزيز نشاط الحركة.
كما جاء بيان إثيوبيا بعد أيام قليلة من إعلان وزير الدفاع الصومالي أن إثيوبيا لن تكون جزءًا من مهمة ” أوصوم” الجديدة، التي ستحل محل بعثة ” أتميس” الأفريقية.