دودوما 30 نوفمبر/ تحدث رئيس الدولة حسن شيخ محمود، عن أهمية التعاون الإقليمي ودور الصومال في الانضمام إلى مجموعة شرق أفريقيا.
جاء ذلك خلال مشاركته في الذكرى الـ25 السنوية لتأسيس مجموعة شرق أفريقيا المقامة حاليا في مدينة ” أورشا ” التنزانية.
وقال الرئيس حسن شيخ محمود :” إن انضمام الصومال إلى جماعة شرق أفريقيا ليس مجرد عضوية – بل هو خطوة جريئة نحو الرخاء المشترك والتكامل الإقليمي وإصلاح مستقبل بلادنا في التنمية التدريجية لشرق أفريقيا”.
وأشاد الرئيس حسن شيخ محمود بانضمام الصومال إلى هذه المجموعة التي تعد مثال ناجحا للتكامل الإقليمي، كما وصف بأن ذلك خطوة استراتيجية لتعزيز التجارة والاقتصاد وتنمية البنية التحتية في المنطقة.
وثمن رئيس الدولة، الدول الأعضاء في مجموعة شرق أفريقيا، على دعمها للصومال، خاصة في مجالات التعليم والتدريب الفني، وتطوير لبنية التحتية الاقتصادية، منوها بالفرص التعليمية المتاحة للشباب الصومالي مؤسسات التعليم العالي في الدول الأعضاء.
وحول تطوير المهارات الفنية التعليم للشعب الصومالي، أشار الرئيس إلى أن معظم
الفنيين والمهندسين العاملين في البلاد اليوم هم من دول مجموعة شرق أفريقيا. وهذا يدل على أهمية التعاون التعليمي بين الصومال والدول الأخرى في المنطقة.
وشدد الرئيس على جهود الحكومة الصومالية لتطبيق قوانين جديدة لحماية الاستثمار، وتشجيع الأعمال المحلية والإقليمية. وقال إن الصومال اتخذ خطوات لتنسيق السياسات التجارية، وتقليل حواجز السوق للاستفادة من السوق المشتركة لدول شرق أفريقيا.
وأشار إلى أن البنية التحتية الاقتصادية، مثل النقل والطاقة، مهمة لربط المنطقة وتطوير الأسواق. ويخطط الصومال للتركيز على تطوير البنية التحتية للاستفادة من المشاريع الإقليمية لمجموعة شرق أفريقيا.
ووعد الرئيس بأن الصومال ملتزم بأن يكون عضوا نشطا في مجتمع مجموعة شرق أفريقيا ويلعب دورا هاما في تنمية المنطقة، كما أكد أن التعاون المستمر هو مفتاح التنمية والاستقرار في هذه المنطقة المهمة.
واختتم الرئيس حسن شيخ كلمته بتوجيه الشكر للدول الأعضاء في مجموعة شرق أفريقيا، مشيراً إلى أن تعاون مجموعة شرق أفريقيا يمكن أن يعزز الاقتصاد والمجتمع الصومالي، ويعتبر مثالاً للتعاون الناجح في المنطقة.
