ترأس الرئيس الصومال حسن شيخ محمود اجتماعًا مع قادة من الولايات الفيدرالية في ولايات جنوب غرب الصومال، وهيرشبيلي، وغلمدوغ. ووفق بيان من الرئاسة الصومالية اليوم، كان الاجتماع تمهيدًا لدعوة الرئيس لبذل الجهود من أجل توحيد صفوف الشعب الصومالي من أجل تكثيف العمليات ضد مليشيات حركة الشباب وتنظيم داعش.
وأفادت الرئاسة بأن القادة ناقشوا خلال الاجتماع أهمية التحضير للحوار الوطني المقبل الذي دعا إليه الرئيس والدي يهدف إلى خلق بيئة موحدة ضد مليشيات الشباب وداعش. كما تركزت المناقشات على تعزيز التعاون بين جميع قطاعات المجتمع لضمان نجاح الجهود العسكرية.
وذكر بيان الرئاسة الصومالية “اتفق الرئيس والقادة الإقليميون على أن العمليات يجب أن تتم بحسن نية، مع أخذ النصائح ومقترحات المفكرين والعلماء والقادة السياسيين والمجتمع الأوسع في الاعتبار”.
جاء هذا الاجتماع بعد أسبوع من إعلان الرئيس حسن شيخ عن خطة حكومية لاستضافة مؤتمر وطني يناقش التطورات الأمنية والسياسية بمشاركة القادة والفاعلين السياسيين ومنظمات المجتمع المدني وذلك أجل التغلب على التحديات الحالية التي يواجهها البلد. وقد لقيت دعوة الرئيس للحوار دعمًا واسعًا من قادة المعارضة مثل شريف شيخ أحمد، حسن علي خيرى، وعبدالرحمن عبدالشكر ورسمه، بالإضافة إلى بعض قادة الولايات الفيدرالية مثل جوبالاند. وطلبوا جميعًا مزيدًا من التفاصيل حول أجندة وموعد ومواضيع المؤتمر الذي دعا اليه الرئيس حسن شيخ محمود، على الرغم من أن بعض الأسئلة لا تزال بلا إجابات.
أما ولاية “بونت لاند” التي كانت على خلاف حاد مع الحكومة الفيدرالية منذ أكثر من عامين، فأكدت أنها لن تحضر الاجتماع الذي دعا اليه الرئيس حسن شيخ محمود. وقال وزير الإعلام في “بونت لاند” ان الرئيس “سعيد عبد الله دني” منشغل بالحرب ضد تنظيم داعش.
