مقديشو، بوابة الصومال
أدانت بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM) الهجوم الذي شنته حركة الشباب على قواتها البوروندية في قرية بوراني، بمنطقة مهداي في ولاية هيرشبيلي.
وذكرت البعثة في بيان أن الهجوم وقع أثناء تحضير القوات لمنطقة هبوط مروحية، حيث تصدى الجنود للهجوم بسرعة وقتلوا أحد عناصر الحركة. وأكد البيان أن الهجوم لم يحقق أهدافه وأن القوات احتوت الموقف بكفاءة.
وشدد القائم بأعمال رئيس بعثة AUSSOM، سيفويلي بام، على أن مثل هذه الأعمال لن تضعف التزام البعثة بدعم السلام في الصومال، قائلًا: “الأعمال الجبانة مثل زرع القنابل لن تمنعنا من مواصلة مهمتنا.”
وأكد بام استمرار دعم البعثة للحكومة الفيدرالية وقوات الأمن الصومالية في مكافحة الإرهاب، مشيدًا بشجاعة الجنود البورونديين وسرعة استجابتهم التي ساهمت في تقليل الخسائر.
ويأتي هذا الهجوم في وقت تواصل فيه AUSSOM عملياتها إلى جانب الصومال من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في مواجهة تهديدات حركة الشباب.