قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ان الاشتباكات المستمرة في اقليمى شبيلى الوسطى والسفلى قد أثّرت بشكل كبير على خدمات الرعاية الصحية التي تقدّمها المرافق الصحية التي تدعمها. وأشارت المنظمة إلى أن المستشفيات القريبة من مناطق النزاع تواجه ضغوطًا شديدة في معالجة الجرحى.
وذكرت اللجنة الدولة انه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025 فقط، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بسرعة بتسليم مستلزمات طبية إلى 20 مستشفى في جميع أنحاء الصومال لمساعدتها على التعامل مع العدد المتزايد من الإصابات الناتجة عن القتال.
وتلقى مستشفى المدينة في مقديشو، أحد المرافق التي تدعمها اللجنة الدولية، 203 مرضى جرحى من جراء النزاع في منطقة شبيلي — أي بزيادة قدرها 26٪ مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.
وقال أنطوان غران، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الصومال: “لقد شهدنا زيادة كبيرة في عدد الإصابات الناجمة عن الأسلحة التي تصل إلى المرافق الصحية التي ندعمها. كما تلقينا طلبات عاجلة للدعم من مستشفيات أخرى.”
كما أشارت اللجنة الدولية إلى أن الوضع الهش أصلًا في البلاد يتفاقم بسبب الجفاف الشديد وتراجع الدعم المالي للمساعدات الإنسانية، مما يعرّض حياة ملايين الصوماليين للخطر.
