أعلنت “صوماليلاند” أن عملية تسليم القوات المحلية في إقليم “سناغ” قد شارفت على الانتهاء، حيث يستعد الجيش في الإقليم لتولي المسؤوليات الأمنية الكاملة في المنطقة.
جاء هذا الإعلان خلال حفل رسمي أُقيم الأسبوع الماضي في منطقة “غار أداغ” حيث تم نقل وحدات من القوات المدنية رسميًا إلى قيادة الجيش التابع لأرض الصومال.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد نائب رئيس “صوماليلاند” محمد علي أو عبدي على الأهمية الاستراتيجية لعملية التسليم في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، موضحًا أن الجيش سيبدأ فورًا في الانتشار لتأمين المواقع التي تخليها القوات المدنية.
وأضاف نائب الرئيس “نضمن الا تبقى أي منطقة تُخليها القوات المدنية دون حماية وسيتولى الجيش الوطني المسؤولية، وسيتم دمج أولئك الذين أكملوا تدريبهم من القوات المدنية في القوات المسلحة النظامية.”
كما أشار إلى أن أرض الصومال حققت تقدمًا ملحوظًا في المجال الأمني، وأكد على جاهزية الجيش الوطني لإدارة الدفاع عن المنطقة بفعالية.
وتأتي خطوة تسليم القوات المحلية في اقليم “سناغ” الى الجيش في أرض الصومال، ضمن محاولات ضبط الاستقرار في هذه المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة بين القبائل المحلية من وقت لآخر.