أعلن السفير الصومالي لدى الولايات المتحدة، طاهر حسن، أن الصومال مفتوحة للتنقيب عن النفط، حيث دعا الشركات الأمريكية للطاقة للعودة. جاء هذا الإعلان بعد اعتراف الحكومة الفيدرالية الصومالية بإدارة SSC-خاتمو كولاية فدرالية، مما مهد الطريق لاستكشاف واستخراج النفط في حوض نوجال الغني بالموارد.
وقد تم رفع حالة القوة القاهرة التي كانت تقيد أنشطة الاستكشاف، مما يفتح المجال الآن للاستثمارات الطاقوية في المنطقة. عبّر السفير عن تفاؤله بشأن إمكانيات التعاون المستقبلية مع الشركات الأمريكية للطاقة، قائلاً: “الصومال مفتوحة رسميًا للتنقيب، وندعو الشركات الأمريكية للطاقة للعودة.”
يُعتقد أن حوض نوجال الغني بالموارد يحتوي على احتياطيات كبيرة من النفط والغاز، وقد جذب في الماضي اهتمام العديد من شركات الطاقة الدولية. ومع ذلك، كانت الاضطرابات السياسية والوضع غير المحسوم لإدارة SSC-خاتمو قد أعاقت التقدم في المنطقة.
ومع دمج SSC-خاتمو في النظام الفيدرالي الصومالي، فإن المنطقة مستعدة الآن لدخول حقبة جديدة من تطوير الطاقة، مما يشير إلى تعزيز محتمل للنمو الاقتصادي في الصومال.
