مقديشو، (بوابة الصومال) — أعلن مركز استهداف تمويل الإرهاب (TFTC) عن فرض عقوبات على 15 فرداً مرتبطين بحركة الشباب في الصومال، ضمن جهود دولية متواصلة لتعطيل شبكات تمويل الإرهاب. وتشمل القائمة قادة، عملياتيين، وممولين متهمين بلعب أدوار رئيسية في دعم أنشطة الحركة داخل البلاد.
وذكر المركز أن هؤلاء الأفراد تورطوا في جمع التبرعات، والاتجار بالأشخاص المخطوفين، وتسهيل تصنيع المتفجرات، وقمع السكان المدنيين. ومن بين أبرز الأسماء على القائمة: حسن أبشر حورو، آدن يوسف سعيد إبراهيم، ومؤمن طيري.
وتعد هذه الخطوة الجولة الثامنة من العقوبات المنسقة من قبل الدول الأعضاء في المركز، والذي يضم كلاً من الولايات المتحدة، والبحرين، والكويت، وعمان، وقطر، والسعودية، والإمارات. ويهدف المركز إلى إضعاف القدرات المالية للجماعات الإرهابية من خلال تعزيز التعاون الدولي.
وقالت آنا موريس، القائمة بأعمال مساعدة وزير الخزانة الأمريكي لشؤون تمويل الإرهاب: “يعمل المركز على منع وصول حركة الشباب إلى الشبكات المالية التي تمكّنها من تمويل الهجمات واستمرار عملياتها”.
وتأتي هذه العقوبات بعد خطوة مماثلة في مايو 2023، في توجه دولي بقطع الشرايين المالية التي تغذي تمرد حركة الشباب ومحاسبة المتورطين في عمليات تمويل الإرهاب.