غرووي،(بوابة الصومال ) – أعلنت حكومة ولاية بونتلاند رفضها القاطع لأي محاولة لدمج تسجيل النازحين داخليًا مع نظام الهوية الوطنية التابع للحكومة الفيدرالية، والذي تشرف عليه هيئة التسجيل والتعريف الوطنية.
وفي بيان صادر عن وزارة الإغاثة وإدارة الكوارث في بونتلاند، اعتبرت الحكومة أن المباحثات الجارية بين هيئة NIRA ووكالة إدارة الكوارث الصومالية تتجاوز الصلاحيات الدستورية المخولة للولايات الأعضاء، وتعدّ تدخلاً مرفوضًا في الشؤون الإدارية والإغاثية المحلية.
وأكد البيان رفض بونتلاند المطلق لتسييس المساعدات الإنسانية أو استغلالها كأداة مركزية، محذرًا من أن هذه الخطوات تهدد النظام الفيدرالي المنصوص عليه في الدستور المؤقت، وتؤثر سلبًا على حيادية وفعالية عمليات الإغاثة.
كما دعت حكومة بونتلاند الشركاء الدوليين والمنظمات الإنسانية إلى الوقوف بحزم أمام أي محاولة من شأنها تقويض المبادئ الإنسانية التي تحكم إيصال المساعدات داخل الصومال، وذلك في رد مباشر على تصريحات NIRA الأخيرة التي دعت إلى توحيد نظام الهوية لأغراض تنسيق المساعدات.