مقديشو، ( بوابة الصومال) – التقى وزير الدفاع الصومالي، أحمد معلم فقي، بسفير الولايات المتحدة لدى الصومال، ريتشارد رايلي، لمناقشة التعاون الأمني بين البلدين وسبل تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة جماعتي الشباب و”داعش”.
وخلال الاجتماع، أعرب وزير الدفاع عن شكر الحكومة الصومالية للولايات المتحدة على دعمها المستمر في محاربة الجماعات المتطرفة، لا سيما من خلال المساعدة العسكرية والتدريب والدعم الجوي.
من جانبه، أشار السفير رايلي إلى التقدم المحرز في التعاون الأمني بين البلدين، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق لمواجهة التهديدات المشتركة. وقال: “يمثل هذا الاجتماع فرصة مهمة لتجديد التزامنا بهدف مشترك، وهو هزيمة حركة الشباب وتحقيق الأمن الدائم في الصومال”.
وتعد الولايات المتحدة شريكًا رئيسيًا في جهود الصومال لمكافحة الإرهاب، حيث تقدم تدريبًا للقوات الصومالية، وتزودها بالمعدات العسكرية، وتنفذ غارات جوية بالتنسيق مع الحكومة الصومالية ضد مواقع الجماعات المسلحة.
وتقول المصادر الحكومية أن هذا اللقاء على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الأمنية بين الصومال والولايات المتحدة، في وقت تكثف فيه الصومال عملياتها لاستعادة الاستقرار وبناء مؤسساتها الأمنية في ظل تحديات إقليمية مستمرة.