مقديشو ، (بوابة الصومال)– أدان الرئيس الصومالي السابق شريف شيخ أحمد بشدة الهجوم الانتحاري الذي استهدف المجندين في معسكر “دمانيّو” العسكري في مقديشو صباح أمس الأحد. هذا الهجوم، الذي نفذه انتحاري من حركة الشباب، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابة آخرين، بينما كان المجندون يصطفون للالتحاق بالقوات المسلحة.
ووصف شريف حركة الشباب بأنها جماعة لا ترحم وتستغل الدين لتبرير أعمالها الإرهابية، قائلاً: “هذا الهجوم الوحشي يكشف عن طبيعة أولئك الذين يعادون تطلعات الشعب الصومالي”. كما وجّه انتقادات لاذعة للحكومة الفيدرالية وأجهزتها الأمنية لفشلها في حماية الموقع وتأمينه.
وأكدت مصادر طبية في مستشفى مدينة أن 12 شخصاً نُقلوا إلى المستشفى، من بينهم 11 مصاباً وقتيل واحد. وأعلنت الحكومة أنها اتخذت تدابير للحد من عدد الضحايا، وتعهّدت بنشر مزيد من التفاصيل لاحقاً.
ودعا شريف الحكومة إلى إعادة تقييم الاستراتيجيات الأمنية، مشدداً على ضرورة حماية الشباب الصومالي من براثن العنف والتطرف.