مقديشو، ( بوابة الصومال) – أدان الرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد بشدة ما سماه ب “حملة القمع” التي شنتها الحكومة الفيدرالية مؤخرًا ضد الصحفيين في مقديشو، واصفًا اعتقال سبعة صحفيين بأنه اعتداء صارخ على حرية الصحافة وانتهاك لحقوق الإنسان.
الصحفيون المعتقلون، العاملون في قنوات شبيلي، غوبجوج، SYL، وصومالي كيبل، أُلقي القبض عليهم في مديرية “هدن” أثناء إجراء مقابلات ميدانية مع المواطنين.
ووصف شريف هذه الاعتقالات بأنها “مدانة بشدة”، مشددًا على أن الصحفيين يؤدون دورًا محوريًا في إعادة بناء الدولة، وغالبًا ما يعرّضون أنفسهم للخطر من أجل نقل قضايا المجتمع. وقال: “نُدين بشدة احتجاز صحفيين يشكّلون صوت الشعب، ويخاطرون بحياتهم في سبيل الحقيقة”.
واتهم الحكومة بعدم التسامح مع حرية التعبير، رغم التزامها المعلن بتنظيم انتخابات تقوم على مبدأ “صوت واحد لكل مواطن”. وأضاف: “قمع الرأي العام يتناقض مع مبادئ الديمقراطية”.
ودعا شريف السلطات إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين، والتركيز بدلًا من ذلك على محاربة حركة الشباب والتصدي للتحديات الكبرى التي تواجه البلاد. واختتم بالتأكيد على أن حرية الإعلام المستقل تُعد ركيزة أساسية لتقدم الديمقراطية وجهود بناء السلام في البلاد.
