مقديشو، ( بوابة الصومال) – شدد الخليفة عبد القادر معلم نور رئيس حزب ” سمدون” على الحاجة المُلِحّة للحوار السياسي الشامل في الصومال، محذرًا من أن الأزمات الوطنية تطال الجميع، سواء من تسبب فيها أو من تأثر بها، مما يُقوّض مصلحة البلاد بأكملها.
جاء ذلك خلال اجتماع سياسي رفيع المستوى استضافه في مقر إقامته بحي “هودن” في العاصمة مقديشو، حيث دعا الخليفة عبد القادر، زعيم حزب “سمدون” والقيادي الصوفي البارز، إلى وحدة الصف بين الحكومة والمعارضة، لا سيما في مواجهة حركة الشباب. وقال: “مواجهة العدو تتطلب التزامًا جماعيًا بالمال والعقل والجهد”، مشيرًا إلى أن العديد من الأطراف المعنية لا تزال غائبة عن ساحة المواجهة.
وشارك في الاجتماع، عدد من الشخصيات السياسية البارزة، من بينهم الرئيس الأسبق شريف شيخ أحمد، ورئيسا الوزراء السابقان حسن علي خيري وعمر عبد الرشيد شرماركي، ورئيس حزب وداجر عبد الرحمن عبد الشكور، إلى جانب عدد من أعضاء البرلمان بمجلسيه.
وأعرب المشاركون عن قلقهم من نزاهة الانتخابات المقبلة، منتقدين التحركات الأحادية لبعض رؤساء الولايات والحكومة الفيدرالية. وأكد المشاركون بأن مستقبل الصومال مرهون بالحوار الشامل وبناء التوافق، مجددين التزامهم بعقد لقاءات متواصلة لمعالجة التحديات السياسية التي تواجه البلاد.