مقديشو ( بوابة الصومال) أطلق عدد من أبرز قادة المعارضة الصومالية، بمن فيهم الرئيس السابق شريف شيخ أحمد، ورؤساء الوزراء السابقون عمر عبد الرشيد، عبد فارح شردون، حسن علي خيري، محمد حسين روبلي، ورئيسا البرلمان السابقان شريف حسن شيخ آدم ومحمد مرسل، مؤتمراً سياسياً في العاصمة مقديشو.
ويُعقد المؤتمر على مدار ثلاثة أيام في فندق الجزيرة، ويهدف إلى توحيد موقف المعارضة ضد توجه الحكومة الفيدرالية لاعتماد نظام انتخابي يقوم على الاقتراع الشعبي المباشر .
ويُخصص اليوم الأول من المؤتمر للنقاشات الداخلية حول قواعد العمل والمبادئ المشتركة، فيما يُخصص اليوم الثاني المشاورات مع ممثلين من المجتمع المدني، بينما يشهد اليوم الأخير جلسة علنية وخطابات وبيانًا صحفيًا لشرح موقف المعارضة.
ويرفض زعماء المعارضة بشدة النظام الانتخابي المباشر المقترح، بالإضافة إلى النموذج غير المباشر الذي استخدم في انتخابات 2022، إلا أنهم لم يطرحو بديلاً محددًا حتى الآن.
وتشير مصادر مقربة إلى أن المؤتمر سيدعو لعقد مؤتمر وطني خارج الإطار الفيدرالي الحالي بهدف تشكيل حكومة انتقالية ومجلس حكم مؤقت. ومن المتوقع أن يدعم الرئيس السابق محمد عبد الله فرماجو، إلى جانب قادة إدارتي بونتلاند وجوبالاند، مخرجات المؤتمر، رغم عدم توجيههم انتقادات علنية للنظام الانتخابي السابق.
ومن المقرر أيضاً عقد اجتماع مغلق في نيروبي الأسبوع المقبل، تنظمه كل من مركز بونتلاند للتنمية والأبحاث ومنظمة “أجندة الصومال العامة”، لمناقشة نماذج انتخابية قابلة للتطبيق، بهدف تقديم توصيات مشتركة تحظى بدعم دولي.