مقديشو؛(بوابة الصومال)
أعلن المستشار الرئاسي السابق والمتحدث باسم المعارضة الصومالية، طاهر محمود غيلى ترك “فيلا صوماليا” موضحًا أن المنصب الذي شغله كان يحمل أهمية كبيرة، لكن الوضع السياسي الحالي في البلاد دفعه لاتخاذ هذا القرار.
وقال غيلى في تصريح لوسائل الإعلام: “كونك مستشارًا رئاسيًا مسؤولية جسيمة في أي مكان، ولم يكن من السهل التخلي عن هذا الدور والانضمام إلى المعارضة. لكنني أؤمن أن الرسالة التي أريد إيصالها يحتاجها الشعب الصومالي، ومن الأفضل أن أوجهها من خارج الحكومة“.
وأشار غيلى الذي شغل مناصب عليا مثل وزير الإعلام وسفيرًا لدى السعودية وعضوًا في البرلمان، إلى أن الرئيس حسن شيخ محمود تقبّل قراره بروح طيبة. وأضاف: “أنا والرئيس توصلنا إلى أن فترة تعاوننا قد انتهت”، مؤكدًا أن دوره الجديد سيسمح له بالدفاع عن النظام الدستوري، والانتخابات النزيهة، وسيادة القانون.
واتهم غيلى الحكومة بتعديل القوانين الانتخابية لصالح شخص واحد، مطالبًا بعودة الالتزام بالدستور وتوسيع المشاركة السياسية.
وقال: “لقد تم انتخاب هذا الرئيس مرتين من قبل الشعب، وهو أول من يُعاد انتخابه ولا يجب أن يتنكر للنظام الذي حقق له هذا الإنجاز“.
وجاءت تصريحاته بالتزامن مع تحركات متزايدة للمعارضة في مقديشو لمناقشة الإصلاحات الانتخابية.