مقديشو، ( بوابة الصومال ) – تصاعدت التوترات السياسية في الصومال بعد إعلان المعارضة رفضها دعوة الرئيس حسن شيخ محمود للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في 15 يونيو 2025.
وشن قادة المعارضة، ممثلة في منتدى الإنقاذ الصومالي، هجومها على الدعوة من خلال بيان صدر في 9 يونيو، اعتبرت فيه الاجتماعات القادمة محاولة لكسب دعم سياسات أثارت خلافات سياسية كبيرة وفقدان ثقة الجمهور.
وفي رد فعل رسمي، وصف وزير الدفاع أحمد معلم فقي رفض المعارضة بالغباء ، مشيراً إلى أنهم يفضلون إطلاق التصريحات من الخارج بدلًا من المشاركة في الحوار. وقال: “احتشدوا في السفارات بالخارج للاحتفال بعيد الفطر، ورفضوا الجلوس على طاولة الحوار لإنقاذ البلاد.”
كما أضاف وزير الموانئ عبد القادر محمد نور أن المعارضة تضعف العملية الديمقراطية من خلال مقاطعة الحوار.
في الوقت ذاته، أكدت مصادر مقربة من الرئيس السابق محمد عبد الله فرماجو أنه لن يحضر المؤتمر، ما يعمق الانقسامات السياسية القائمة.
مع استمرار مقاطعة المعارضة، يبقى مستقبل الحوار السياسي في الصومال غير واضح وسط مخاوف من استمرار الجمود الحالي