طوسامريب (بوابة الصومال) — حصل أكثر من 100 أسرة نازحة في الصومال على مساكن دائمة بعد افتتاح حي “هروناغ” رسميًا في مدينة عدادو بولاية جلمدغ.
ويأتي هذا المشروع في إطار جهود حكومة الولاية لإيجاد حلول طويلة الأمد للمجتمعات المتضررة من النزاعات والنزوح.
وخلال حفل الافتتاح، تم تسليم 117 أسرة وثائق ملكية رسمية لمنازلهم الجديدة، ليصبح لهم الحق القانوني في هذه المساكن. وتم تنفيذ المشروع خلال أقل من عام بالتعاون بين إدارة ولاية جلمدغ والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) والمجلس النرويجي للاجئين (NRC).
وفي كلمته خلال الحفل، وصف رئيس ولاية جلمدغ، أحمد عبدي كاريه (قرقور)، المشروع بأنه محطة مهمة في استراتيجية الولاية لإعادة توطين النازحين. وقال: “هذه مجرد بداية، ونسعى لتوسيع مثل هذه المبادرات في مناطق أخرى من جلمدغ”.
ويضم حي “هروناغ” خدمات أساسية تشمل مدارس ومساجد وكهرباء تعمل بالطاقة الشمسية، لضمان توفير مستوى معيشة كريم للسكان.
كما دعا الرئيس قورقور السكان الجدد إلى الحفاظ على هذه البنية التحتية والمشاركة الفاعلة في إعادة بناء مجتمعاتهم.
ويمثل المشروع خطوة مهمة نحو إنهاء معاناة النزوح طويل الأمد في الصومال، ويجسد التزام ولاية جلمدغ بالحلول المستدامة والشاملة.