مقديشو؛(بوابة الصومال)- أكدت الرئاسة الصومالية لموقع “دَوَنْ أفريقيا” أن افتتاح مؤتمر التشاور الوطني، الذي كان من المقرر أن يُعقد اليوم، قد تم تأجيله إلى يوم الإثنين، لأسباب لوجستية ناجمة عن وصول بعض الوفود إلى مقديشو في وقت متأخر.
وسيعقد المؤتمر في فندق ديكال الواقع داخل مطار آدم عدي الدولي، وسيستمر لثلاثة أيام. ومن المتوقع أن يشارك فيه نحو 50 شخصية، بينهم رؤساء جمهورية سابقون، ورؤساء وزراء، وقادة الولايات الأعضاء في النظام الفيدرالي، ونواب رؤساء الوزراء، وممثلو الأحزاب السياسية المسجلة، وقادة من المجتمع المدني، وشخصيات سياسية بارزة.
وفي تحديث حصري، كشفت الرئاسة الصومالية عن الاسم النهائي للمؤتمر، وهو “مؤتمر التشاور الوطني”، وهو الاسم الذي أثار جدلاً، إذ تطالب المعارضة باستخدام مصطلح “الحوار الوطني” باعتباره أكثر تعبيراً عن التشاركية والتوافق.
ورغم الخلاف حول التسمية، يُنظر إلى المؤتمر كمنصة حيوية لمناقشة التحديات السياسية والأمنية التي تواجه البلاد، وتعزيز الوحدة الوطنية، وكسر الجمود السياسي القائم من خلال الحوار بين أبرز الفاعلين السياسيين في الصومال.
وقد أبدى المجتمع الدولي دعمه القوي للمؤتمر، معتبرًا إياه فرصة مهمة لجمع الأطراف السياسية المختلفة. إلا أن أحزاب المعارضة في مقديشو وبونتلاند وجوبالاند أعلنت رفضها المشاركة، معبرة عن عدم رضاها عن شكل المؤتمر وآليته.