مقديشو (بوابة الصومال) – أطلقت بعثة الاتحاد الإفريقي لتحقيق الاستقرار في الصومال (أوصوم) بالتعاون مع الجيش الوطني الصومالي عملية عسكرية جديدة في جنوب البلاد تحمل اسم “العاصفة الصامتة”، تستهدف معاقل حركة الشباب في إقليم شبيلي السفلى.
أُعلن عن العملية من قبل وزير الدولة بوزارة الدفاع، عمر علي عبدي، مشيراً إلى أنها تمثل مرحلة جديدة من التعاون بين القوات الصومالية والشركاء الدوليين، عقب توسعة دور “أوصوم” في المشاركة المباشرة في العمليات القتالية. وقد بدأت الحملة بالفعل في مناطق محيطة ببلدتي زبيد وعانولي.
وبحسب وزارة الدفاع الصومالية، تمكنت القوات المشتركة من أسر عدد من عناصر الحركة، والاستيلاء على أسلحة، وتدمير مواقع رئيسية تابعة للمسلحين.
وأكد الوزير عبدي أن العملية تسير وفق الخطة المرسومة، موجهاً ضربات موجعة لقدرات الشباب في المنطقة.
كما أدانت السلطات قيام حركة الشباب مؤخراً بتفجير جسر رئيسي باستخدام الألغام الأرضية، ووصفت ذلك بأنه جزء من سياسة الحركة لاستهداف البنية التحتية المدنية. وتعهد الوزير بأن هذه الأعمال لن تمر دون رد.
وتُعد مشاركة “أوسوم” المباشرة في القتال تطوراً في دورها مع تصاعد التهديدات الأمنية في جنوب الصومال. كما تساند ميليشيات محلية، خاصة قوات “المعويسلي”، العملية الجارية على الأرض.