الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الإفريقي يستعيدان بلدتين استراتيجيتين من حركة الشباب

مقديشو (بوابة الصومال ) ـ أعلنت القوات المسلحة الصومالية، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال عن تحرير بلدتي سبييد وعانولي الاستراتيجيتين في إقليم شبيلي السفلى، بعد طرد عناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة. وتأتي هذه العملية ضمن حملة عسكرية أوسع تُعرف باسم “عملية العاصفة الصامتة” تهدف إلى القضاء على معاقل الحركة في المناطق الريفية  .

وقال اللواء أحمد غاشان، قائد الكتيبة السابعة في الفرقة الثانية عشرة، إن العملية تمثل إنجازاً مهماً في استعادة الأمن والاستقرار. وأضاف: “تحرير سبييد وعانولي سيؤثر بشكل مباشر على قدرات حركة الشباب اللوجستية في الإقليم، وسنواصل الهجوم حتى يتم تطهير المنطقة بالكامل”.

وأكدت وزارة الدفاع الصومالية أن العملية تمت بنجاح، مشيرةً إلى أن الجيش تمكن من استعادة السيطرة الكاملة على البلدتين، وتدمير مواقع كانت تستخدمها الحركة لتخزين الأسلحة وتخطيط الهجمات.

وكانت مراحل سابقة من “العاصفة الصامتة” قد أسفرت عن اعتقال عدد من عناصر حركة الشباب، والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة، وتفكيك مراكز قيادة ميدانية.

يأتي هذا التقدم في وقت حساس، تزامناً مع اقتراب الاحتفال بالذكرى 65 لاستقلال الصومال، في حين تأمل الحكومة أن تُسهم العمليات العسكرية في استعادة المزيد من الأراضي.