مقديشو(بوابة الصومال)- أعلنت الحكومة الصومالية السبت أن القوات الأمنية، بالتعاون مع شركاء دوليين، قتلت ما لا يقل عن 12 عنصراً من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، خلال عملية نوعية في مدينة آدن يبال بإقليم شبيلي الوسطى.
وشاركت في العملية وحدات من الجيش الوطني الصومالي (SNA) وجهاز الاستخبارات والأمن الوطني (NISA) بالتنسيق مع حلفاء دوليين. واستهدفت العملية مخزناً للأسلحة ومركزاً للتخطيط تابعاً لحركة الشباب، كان يُستخدم لتنظيم الهجمات وتخزين الإمدادات العسكرية.
وقالت وزارة الإعلام إن “كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية والمركبات القتالية تم تدميرها خلال العملية”. وأضافت أن من بين القتلى قيادات بارزة كانت تحت المراقبة لفترة طويلة.
وتم نشر صور تؤكد نجاح العملية على الحساب الرسمي لجهاز الاستخبارات على منصة “إكس”، تظهر معدات عسكرية مدمرة يُعتقد أنها تابعة للحركة.
وتندرج العملية ضمن حملة أوسع تقودها الحكومة الصومالية بدعم دولي لتفكيك قدرات حركة الشباب واستعادة الاستقرار في المناطق المحررة. وأكدت الحكومة أن العملية تمثل جزءاً من جهود مستمرة لإضعاف القدرات القتالية للمسلحين.
وتُعد مدينة ادن يبال من المناطق الاستراتيجية التي شهدت نشاطاً كبيراً للحركة، وقد استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها في أواخر 2022 ضمن حملة عسكرية موسعة، لكن الحركة المتطرفة استولت على المدينة في ابريل الماضي.