مقديشو (بوابة الصومال) — أشادت الأمم المتحدة بالتقدم الذي أحرزه الصومال، وجددت دعمها لخططه المستقبلية خلال الإطلاق الرسمي لـ”رؤية القرن 2060” (CV2060) يوم الإثنين في مقديشو. وأكد كلابر غاتيتي، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة لأفريقيا (ECA)، أهمية إصرار الصومال على التقدم رغم التحديات العالمية مثل تغير المناخ والصراعات الجيوسياسية.
وقال غاتيتي: “من خلال رؤية القرن 2060، يستعيد الصومال صوته، ويعيد كتابة قصته، ويصنع مستقبله بإرادة جماعية”. وأضاف أن الرؤية تمثل إعلانًا للثقة والصمود والطموح من الشعب الصومالي.
الرئيس حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء حمزة عبدي بري شددا على أن رؤية 2060 تمثل حجر الأساس لعملية التعافي وإعادة بناء الدولة بعد عقود من الصراع، وتهدف إلى تحويل الصومال إلى دولة ذات دخل متوسط بحلول عام 2060، عبر تعزيز المؤسسات، وإنعاش الاقتصاد، وتحسين الأمن والبنية التحتية.
واستشهد غاتيتي بتجربة رواندا كنموذج يحتذى به في إعادة الإعمار، داعيًا المجتمع الدولي لدعم أهداف الصومال الطموحة. وأكدت اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التزامها بمواصلة الدعم الفني، مشددة على أن التعاون والإرادة السياسية كفيلان بتحويل رؤية 2060 إلى واقع ملموس.