مقديشو (بوابة الصومال) – عقد رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، صباح اليوم الأربعاء، اجتماعًا مغلقًا مع عدد من زعماء المعارضة المتحالفين تحت مظلة “منتدى إنقاذ الصومال”، وذلك في القصر الرئاسي “فيلا صوماليا”.
ويأتي هذا اللقاء في أعقاب رفض المنتدى دعوة الرئيس السابقة للمشاركة في لعقد مؤتمر مبادرة الحوار الوطني الذي أنهي أعماله الأسبوع الماضي.
وشارك في الاجتماع عدد من الشخصيات السياسية البارزة، بينهم الرئيس السابق شريف شيخ أحمد، ورؤساء الوزراء السابقون حسن علي خيري، ومحمد حسين روبلي، وعمر عبد الرشيد شرماركي، إلى جانب رئيسي البرلمان السابقين شريف حسن شيخ آدم ومحمد مرسل. ويُعرف هؤلاء الزعماء بمواقفهم المنتقدة للسياسات الحكومية الراهنة.
ونشر القصر الرئاسي بأن هذا اللقاء يُعد جزءًا من “المناقشات الموسعة” التي أعقبت مؤتمر الحوار الوطني الأخير، دون تقديم تفاصيل حول جدول الأعمال.
ويُعقد الاجتماع بعيدًا عن وسائل الإعلام، في ظل غياب أي تصريحات رسمية حول ما تم التوصل إليه.
ويرافق الرئيس في الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء صلاح جامع ووزير الداخلية علي حوش.
ووفقًا لبيان مقتضب من الرئاسة، تركز المحادثات على قضايا مهمة
، أبرزها استكمال مراجعة الدستور، اعتماد نظام انتخابي مباشر، وتعزيز التعاون في مواجهة الإرهاب.
ومن المتوقع صدور مزيد من التفاصيل مع تقدم مجريات اللقاء.
