جيجغا (بوابة الصومال) – أدان عدد من أعضاء جبهة تحرير أوغادين (ONLF) بشدة المؤتمر الذي عُقد في مدينة جيجغا في 30 يونيو 2025، والذي أسفر عن انتخاب عبد الكريم شيخ موسى (قلب طغح) زعيماً جديداً للجبهة. ووصفت شخصيات بارزة في الجبهة هذا الحدث، الذي أُطلق عليه “المؤتمر الخامس”، بأنه غير شرعي ومفبرك سياسيًا.
وفي بيان رسمي نُشر على الموقع الإلكتروني للجبهة، اتهمت ONLF المؤتمر بأنه تم تنظيمه بدعم من حزب الازدهار الإثيوبي (PP) الحاكم ، والمجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا (NEBE)، وإدارة الإقليم الصومالي في إثيوبيا.
واعتبر البيان أن هذا التحرك يأتي ضمن خطة أوسع لتفكيك الجبهة، ونهب ثروات أوغادين الطبيعية، وتقويض النظام الدستوري الفيدرالي لإثيوبيا.
وأضاف البيان: “ما يحدث ليس مجرد خلاف داخلي، بل محاولة مدروسة لإجهاض حركة تحرير شرعية دافعت طويلاً عن حقوق الشعب الصومالي في أوغادين”، مؤكداً أن قيادة الجبهة تُنتخب دائماً من الشعب وبشكل ديمقراطي، دون تدخل خارجي.
وقد أقال المؤتمر القائد السابق أحمد شيخ مهدي (مادِي) وعين قلب طغح بدلاً منه، ما أثار رفضاً واسعاً في صفوف قيادات الجبهة، التي أكدت أن التغيير غير دستوري.
وبأتي هذا التطور وسط تصاعد الخلافات الداخلية حول قيادة الجبهة واتجاهها المستقبلي.
