مقديشو (بوابة الصومال) – نفت الحكومة الفيدرالية الصومالية الاتهامات الأخيرة الصادرة عن كل من صومالي لاند وبونتلاند بشأن نشر قوات في إقليمي سُول وسَنَاج في شمال البلاد.
وفي بيان نُشر على صفحته في فيسبوك، وصف وزير الدفاع أحمد معلم فقي هذه المزاعم بأنها ذات دوافع سياسية وتفتقر لأي دليل موثوق.
وقال فقي: “نوضح أن الحكومة الفيدرالية لم ترسل قوات إلى منطقتي سُول وسَنَاج، ولا يوجد ما يستدعي ذلك”. وأضاف أن هذه المزاعم لا أساس لها، وغالباً ما تنبع من انقسامات داخلية وضغوط سياسية في المنطقة.
وقد ظهرت هذه الاتهامات وسط تصاعد التوتر بين صومالي لاند، وبونتلاند، وإدارة خاتمو حول تبعية المناطق المتنازع عليها.
من جهته، اتهم وزير إعلام صومالي لاند ، أحمد ياسين علي، الحكومة الصومالية بالتدخل غير المبرر، محذرًا الرئيس حسن شيخ محمود من العواقب في حال أُرسلت قوات إلى سَنَاج.
وجدد الوزير فقي تأكيده على أن الحكومة الفيدرالية تعترف بإدارة خاتمو كإدارة إقليمية شرعية، وأعاد التأكيد على التزامها بالنظام الفيدرالي الدستوري. وأشار إلى أن خاتمو باتت على وشك الاكتمال كولاية فدرالية رسمية.
ورغم نفي الحكومة الفيدرالية، لا تزال التوترات قائمة، إذ تتمسك جميع الأطراف بمطالبها المتضاربة بشأن السيطرة على المنطقة، دون وجود تسوية سياسية في الأفق.