مقديشو (بوابة الصومال) – أعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية والأمم المتحدة عن اتفاق يقضي بتسليم الصومال كامل مسؤوليات حقوق الإنسان وحماية المدنيين من بعثة الأمم المتحدة للمساعدة الانتقالية في الصومال (UNTMIS) بحلول أكتوبر 2026.
جاء هذا الإعلان خلال ورشة عمل نظمتها بعثة UNTMIS ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (OHCHR)، وترأسها السفير يوسف غراد من جانب الحكومة الصومالية، ونائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، رايسدون زينينغا.
وركزت الورشة على أولويات حقوق الإنسان، وحماية المدنيين، وسياسة العناية الواجبة لحقوق الإنسان. وأشاد الطرفان بالتعاون الوثيق بين الخبراء الصوماليين ووكالات الأمم المتحدة، مؤكدين أن الشراكة الناجحة على مرّ السنوات الماضية تمهّد لانتقال سلس للمسؤوليات.
ويأتي هذا الانتقال ضمن استراتيجية إنهاء عمل بعثة UNTMIS، المقرر اختتام مهمتها بحلول 31 أكتوبر 2026. ويُعد ذلك علامة فارقة في تعزيز قدرة الصومال على إدارة مسؤولياته الوطنية، بما في ذلك حماية حقوق الإنسان.
وأكد المسؤولون التزامهم بمواصلة التعاون خلال مرحلة الانتقال، لضمان جاهزية المؤسسات واستمرار الدعم لبناء إطار وطني فعال لحقوق الإنسان في الصومال.
