بورما (بوابة الصومال) – أعلن بنك أمل عن شراكة استراتيجية مع جامعة عمود في مدينة بورما تهدف إلى تعزيز التعليم العالي، وتمكين الشباب، ودعم مشاريع التنمية القائمة على البحث العلمي. جاء الإعلان عقب اجتماع رفيع المستوى عُقد اليوم في مدينة بوراما بإقليم أودال بشمال الصومال.
وتركّز الشراكة على أربعة محاور رئيسية: تعزيز التميز الأكاديمي، وتوسيع فرص العمل والتدريب للطلاب، وتشجيع ريادة الأعمال والنمو الاقتصادي، ودعم التنمية المجتمعية من خلال المشاريع البحثية.
وأكد بنك أمل التزامه بتطوير برامج تدريب عملي تهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات المطلوبة في سوق العمل، في حين ستقدّم جامعة عمود خبرتها الأكاديمية وفهمها العميق لاحتياجات التنمية المحلية.
كما تعهّد البنك بتمويل مبادرات بحثية تُعنى بحل التحديات المحلية، وتشجيع الابتكار، ودفع عجلة التنمية المستدامة. وأعرب الطرفان عن ثقتهما في أن هذا التعاون سيساهم بشكل ملموس في تحسين جودة التعليم، وتعزيز الشمول الاقتصادي، ورفاه المجتمعات المحلية.
وقال بنك أمل في بيان له: “تُشكّل هذه الشراكة أساسًا لمبادرات مشتركة مؤثرة تجمع بين المعرفة الأكاديمية والاستثمار المالي من أجل خدمة المجتمع”.
يُذكر أن بنك أمل، ومقره مدينة غروي في إقليم بونت لاند، هو مؤسسة مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية تنشط في جميع أنحاء الصومال، ويُعرف بدعمه لبرامج الأثر الاجتماعي وتمكين الشباب وريادة الأعمال.
أما جامعة عمود، التي تأسست عام 1998 في مدينة بوراما، فتُعد من أبرز مؤسسات التعليم العالي في الصومال.