الصومال تختتم بنجاح اجتماعات قوة شرق إفريقيا الاحتياطية EASF في مقديشو

مقديشو (بوابة الصومال )- اختتمت الحكومة الفيدرالية الصومالية رسميًا اليوم السبت، الاجتماعات الختامية لأجهزة صنع السياسات في الدورة الرابعة والثلاثين لقوة شرق إفريقيا الاحتياطية (EASF)، وذلك برئاسة وزير الدفاع أحمد معلم فقي، بصفته الرئيس الحالي لمجلس وزراء الدفاع للدول الأعضاء.

وعُقدت القمة التي استمرت خمسة أيام في مقديشو، وانطلقت في 15 يوليو، بمشاركة وزراء الدفاع، ورؤساء الأركان، وخبراء أمنيين، ودبلوماسيين، وصناع سياسات من الدول العشر الأعضاء في القوة. وهدفت الاجتماعات إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مجالي السلام والأمن، وتقييم التحديات الأمنية المتصاعدة في منطقة شرق إفريقيا.

وفي كلمته الافتتاحية، قال الوزير فقي:

“تعكس هذه القمة في مقديشو التزام الصومال الثابت بتعزيز السلام والاستقرار والتعاون الإقليمي. ونأمل أن تمهّد مخرجات هذا الاجتماع الطريق لرؤية أمنية موحدة في شرق إفريقيا.”

وشدّد الوزير على ضرورة التصدي العاجل للتهديدات العابرة للحدود مثل الإرهاب، والنزاعات الداخلية، والآثار المتزايدة لتغير المناخ على الأمن الإقليمي، داعياً الدول الأعضاء إلى تبنّي استراتيجية أمنية مشتركة وتعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية.

وانعقدت القمة هذا العام تحت شعار: “عشرون عاماً من الالتزام بالسلام والأمن في شرق إفريقيا”، وذلك بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس القوة في 2004، والعاشرة لتفعيلها التشغيلي في 2014.

كما أعرب الوزير فقي عن شكره الخاص لبعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (AUSSOM – المعروفة سابقًا باسم ATMIS) على دورها المستمر في دعم استقرار البلاد، مشيرًا إلى أن دعمها كان حاسمًا في التقدم الأمني الداخلي للصومال.

تجدر الإشارة إلى أن قوة شرق إفريقيا الاحتياطية (EASF) هي منظمة أمنية إقليمية تضم عشر دول هي: بوروندي، جزر القمر، جيبوتي، إثيوبيا، كينيا، رواندا، سيشيل، الصومال، السودان، وأوغندا. وتكمن مهمتها في الاستجابة السريعة للأزمات، ودعم عمليات حفظ السلام، وتسوية النزاعات، والمساهمة في التدخلات الإنسانية في منطقة شرق القرن الإفريقي