مقديشو ( بوابة الصومال) – اتهمت الحكومة الفيدرالية الصومالية إدارة إقليم بونتلاند باختطاف السفينة SEA WORLD، والتي كانت تنقل – بحسب التقارير – إمدادات عسكرية إلى مركز التدريب التركي TÜRKSOM في مقديشو، بالإضافة إلى بضائع تجارية تعود لتجار صوماليين. ووصفت الحكومة الحادث بأنه انتهاك خطير للدستور المؤقت للصومال ولسيادته الوطنية.
وفي بيان صادر عن وزارة الإعلام، أكدت الحكومة أن الشحنة كانت جزءًا من اتفاق تعاون دفاعي مع تركيا، وكانت متجهة بشكل قانوني إلى ميناء مقديشو. ووصفت الحكومة عملية الاحتجاز بأنها تهديد للوحدة الوطنية والأمن القومي، متهمة أفرادًا مرتبطين ببونتلاند بتدبير العملية.
كما شدد البيان على أن هذا الفعل يُعدّ قرصنة وفقًا للقانون الدولي، وبالأخص اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (UNCLOS). وطالبت الحكومة الفيدرالية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن السفينة وحمولتها، محذّرة بونتلاند من مواصلة أي أنشطة غير قانونية في المياه الصومالية.
يُذكر أن السفينة SEA WORLD محتجزة قبالة سواحل بونتلاند منذ 18 يوليو. وكانت سلطات بونتلاند قد بررت احتجاز السفينة في البداية بسوء الأحوال الجوية وبأن التحقيقات لا تزال جارية، إلا أن الحكومة الفيدرالية أصدرت الآن أول رد رسمي على الحادثة.
