مقديشو (بوابة الصومال) – أجرى الجرّاح الصومالي الدكتور شافي عملية جراحية ناجحة لاستئصال ورم خطير من عنق المريض الصومالي عثمان محمد، في إنجاز يُعدّ خطوة مهمة في تطور القطاع الصحي في الصومال.
وأُجريت العملية في مقديشو ، وتم إزالة الورم دون مضاعفات.
عاش عثمان محمد مع الورم لمدة سبع سنوات، حيث كان يؤثر بشكل كبير على تنفسه وقدرته على تناول الطعام. وكان قد راجع عددًا من الأطباء خلال تلك السنوات، إلا أن معظمهم رفضوا إجراء العملية نظرًا لحساسية موقع الورم القريب من أعضاء حيوية، واعتبروها عالية الخطورة.
لكن الأمل عاد بعد أن تمت إحالة عثمان إلى الدكتور شافي، الذي أجرى تقييمًا دقيقًا باستخدام أدوات تشخيصية متقدمة، وخلص إلى أن الجراحة ممكنة وآمنة عند التخطيط الجيد.
وبعد نجاح العملية، بدأ عثمان يتعافى تدريجيًا واستعاد قدرته على التنفس والأكل بشكل طبيعي. وصرّح الدكتور شافي عقب العملية قائلاً: “تعكس هذه الحالة مدى التقدم الذي أحرزناه في نظامنا الصحي. فبفضل الخبرات والتجهيزات المناسبة، أصبحنا قادرين على إجراء عمليات معقدة داخل البلاد دون الحاجة للسفر إلى الخارج.”
ويُنظر إلى هذا النجاح على أنه خطوة إيجابية تعزز ثقة المواطنين في النظام الصحي الصومالي، وتفتح الباب لمزيد من الاستثمارات في البنية التحتية الطبية المحلية.